واجبات

لا تنجح خدمة عامة ولاسيما في المجال البلدي إلا إذا قامت هذه الخدمة على عقد اجتماعي بين الجميع في النطاق البلدي الواحد. يكون موضوع العقد الارتقاء بالنطاق البلدي إلى مستوى لائق بالساكنين فيه. إن الالتزام بما يمليه ذلك يستدعي تغييراً في الذهنية والمقاربة الحياتية ودائماً نحو ما هو أفضل، كما لا يخلو الأمر من بعض التضحيات من أجل تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة متى كان تقديم هذه الأخيرة مضراً بالمحيط العام.

عهد البلدية أن تكون مواقفها وتوجيهاتها مبنية على الموضوعية والدراسة العلمية وتحقيق الخير والمصلحة العاميّن.

وبالمقابل تتوقع البلدية من الساكنين ضمن نطاقها الالتزام بالواجبات العامة الصغيرة منها والكبيرة متمنيةً التقيّد بالتوجيهات والإرشادات التي ترى ضرورةً في تبليغها، كي ما نتطلع معاً كبلدية وساكنين إلى نطاقنا بعين الافتخار والامتنان بما نحن فيه وما نرنو إليه.